شرح نص “أطفال الشوارع” إلى أين – تندرج ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – محور من شواغل عالمنا المعاصر – مع الاجابة عن الاسئلة – تاسعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص أطفال الشوارع إلى أين
تقديم النص:
نص سردي بعنوان أطفال الشوارع إلى أين ويندرج ضمن محور من شواغل عالمنا المعاصر.للكاتب محمد محمود العطار و هو كاتب وباحث مصري، في المجال الاجتماعي و من مؤلفاته “مجلة الفيصل”
موضوع النص :
يبين الكاتب العوامل المتسببة في إنتشار ظاهرة أطفال الشوارع ومخاطرها على الفرد والمجتمع
تقسيم النص:
المعيار: حسب معيار المضمون
1: من سطر 1 الى سطر 5: اسباب تفشي ظاهرة التشرد
2 : من سطر 6 الى سطر 12: اخطار الظاهرة على الاطفال انفسهم
3 : سطر 13 الى سطر 16: اخطار الظاهرة على المجتمع
4 : البقية : الحلول المقترحة
أسئلة النص:
1- ربط الكاتب ظاهرة تشرد الأطفال بعوامل عديدة. وضح ذلك
2-استخرج من النّص ما يمكن أن يترتب عن هذه الظاهرة من نتائج على مستوى الطفل والأسرة و المجتمع
3-لمن يُوكِلُ ُالكاتبُ مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة؟
4-استجل مقومات الأدب الإصلاحي في النص-.
الإجابة على أسئلة النص:
1- العوامل المسببة في تشرد الاطفال : اجتماعيا: الانقطاع المبكر عن التعليم و المعاناة من البطالة و الفقر و اليتم انجاب الاطفال خارج مؤسسة الاسرة ،نفسيا: فقدان السند المعنوي و عجز الاباء عن اشباع رغبات الابناء العاطفية او المادية.
2- مخاطر هذه الظاهرة على:-مستوى الطفل: اجبار هؤلاء الاطفال على الانتماء الى العصابات تمتهن الشرور ( الجريمة ، العنف ، الادمان ، الخطف ، السرقة ، الوقوع في الدعارة ، الانجاب بصورة غير شرعية لدى الاناث ) الشعور بالالام و الظروف القاسية و الصعف المادي و المعنوي ،مستوى الاسرة : تفكك الاسرة و يصبح لها دور غير فعال في تأطير الناشئة ، مستوى المجتمع : تفشي الافات و الجرائم و تحمل اعباء الوف المتشردين
3- يوكل محمد محمود العطار مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الى المجتمع جميعا فيدعوهم الى احتضان هؤلاء الاطفال و منحهم المأكل و الملبس و المسكن و حسن معاملتهم و بعث الامل في نفوسهم
4- مقومات الادب الاصلاحي :
اعادة الامل الى نفوسهم
التوجيه السليم
دراسة المشاكل و الاوضاع و الظروف السارية
سؤال ابدي رأيي :
1-إلى أي حد وفق الكاتب في التأثير في القارئ وإقناعه بخطر ظاهرة (أطفال الشَّوَارِع)” ؟
الاجابة :سؤال ابدي رأيي
1- ارى ان محمد محمود العطار وفق في التأثير في القارئ و اقناعه بخطر ظاهرة اطفال الشوارع فقد صرنا نرى في ايامنا هذه المئات من الاطفال فاقدي السند المادي و المعنوي يجوبون الشوارع التي هي المأوى البديل لهم كما يرى الكاتب لاشباع حاجياتهم من اجل البقاء الم يقل ان اطفال الشوارع سيكونون في المستقبل قنابل موقوتة .. يقومون بتكوين عصابات لتجارة المخدرات و السرقة
و قد نجح الكاتب في اقناع القارئ بضرورة التدخل لمقاومة هذا الواقع الذي تعيشه فئة من المجتمع تركت بلا مأوى و قد تضاعف عدد الاطفال المتشردين بل ازداد يوما بعد يوما ليبلغ عدد الاطفال التي استقبلتهم القرى بتونس اكثر من 400 طفل من المحرومين الذين وجدوا بين جدرانها فرحة الحياة و دفء العائلة اذن لابد من مساندة المتشردين على مختلف اعمارهم و ذلك بنشر التوعية للحد من مخاطر آفة التشرد