شرح نص الادب و السينما – تندرج ضمن المحور الرابع من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – محور الفنون – مع الاجابة عن الاسئلة – تاسعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص الادب و السينما
تقديم النص:
نص تفسيري لا يخلو من الطابع الحجاجي بعنوان “الادب و السينما” للكاتب والاديب المصري توفيق الحكيم اقتطف
هذا النص من كتاب فن الادب و يندرج النص ضمن محور الفنون تاسعة اساسي تعليم تونس
موضوع نص الادب و السينما :
يقارن الكاتب بين خصائص فني الادب و السينما منحازا الى فن الادب
تقسيم النص:
المعيار: حسب معيار المضمون
1-من السطر الاول الى السطر السابع 7 : المقارنة بين الادب و السينما
2-من من السطر السابع الى السطر 17 : المقارنة بين دور و السينمائي الادبي و
3- البقية : تفضيل الادب على السينما
أسئلة النص:
1-اعتبر الكاتب السينما لغة، فما مقومات هذه اللغة؟
2-عرف الكاتب السينما بمقارنته بالأدب. استخرج عناصر المقارنة، واستخلص منها تعريفا دقيقا لهذا الفن.
3- ربط الكاتب بين طبيعة الصورة السينمائية السريعة، وطقوس مشاهدة الأفلام السينمائية. وضّح ذلك
4- النص تفسيري، ولكنّه لا يخلو من طابع حجاجي. وضح ذلك.
الإجابة على أسئلة النص:
1-اعتبر الكاتب السينما لغة قوامها المرئيات و ذلك بترجمة كل فكرة الى حركة منظورة و هي لغة تخاطب العين و العقل فتخطف البصر وترسخ الصورة في الذهن لتجعلك تفهمها وتقوم على السرعة و الصورة لا المعنى و الصور الخيالية
2-الادب وعاء ثابت الاديب ينقل الافكال و الابدعات في نصوص الادب ابدعات شعرية و عمودية وحرة قصة ؛ رواية سيرة ذاتية قوامها الكلمات +++ لا يستفيد (2) من هذا الفن الا المتثقف و المتعلم السينما : وعاء متحرك ؛ فن السرعة ؛ صور متحركة تخطف البصر السينما : فن عرض المواهب في صور سريعة قوامها المرئيات السينما موجهة للمتعلم و الامي
3-ربط الكاتب بين الصورة السينمائية السريعة وطقوس مشاهدة الافلام السينمائية فصورة السينما المتحركة تمر بصفة سريعة كطقوس المشاهدة حيث لا نستطيع ان نتمهل لنفهم او لنتذوق او لنعجب او حتى لنصفق
4-النص تفسيري و لكنه لا يخلو من نفس حجاجي و ذلك باستعمال الكاتب مجموعة حجج ليقارن بين الادب و السينما منحازا الى الادب دون السينما