شرح نص هل الفنون الجميلة ضرورية – تندرج ضمن المحور الرابع من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – محور الفنون – مع الاجابة عن الاسئلة – تاسعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص هل الفنون الجميلة ضرورية
تقديم النص:
نص حجاجي يحقق وظيفة الدحض مقتطف من كتاب يسألونك للاديب عباس محمود العقاد
موضوع النص:
يدحض الكاتب الرأي القائل بثانوية الفن مؤكدا قيمته في حياة الانسان
تقسيم النص:
المعيار : حسب معيار البنية الحجاجية
1- من سطر 1 الى سطر 2 : الاطروحة المدحوضة
2- من سطر 3 الى سطر 25 سيرورة الحجاج
3- الوحدة الثالثة الاستنتاج
أسئلة النص :
- حدد الأُطروحة التي يَتَبَنَّاها الكاتِبُ في هذا النص والأطروحة المُضادَّةَ الَّتِي يَدْحَضُها.
- ما الْحُجَجُ التِي دَعَمَ بها موقفَهُ ؟
- استخرج أسماء التفضيل وبين دورها في تقوية الحجاج في النص.
- كيف تبدو لَكَ لَهجَةُ الكاتب في حِجَاجِهِ: جادَّةً؟ سَاخِرَةً؟ غاضبةً؟ مَوْضُوعِيَّةً؟ أَيِّدٌ جَوابَكَ بِقَرائِنَ تَسْتَمِدُّها مِنَ النَّصِ.
- سوى الكاتب بين الحياة بدون فن والموت. وضح ذلك
الإجابة على أسئلة النص:
1- الاطروحة المدعومة: ان الفنون الجميلة ضروريات لمن ينشد العيش الاكمل ولا يقتنع بكل عيش
الاطروحة المدحوضة : ان الفنون الجميلة من الكماليات التي يأتي دورها بعد العلم
2 – 1حجة منطقية / / 2 حجة منطقية // 1 حجة المماثلة // 2 حجة المماثلة
3- اسماء التفضيل : اغلى ، ارخص ، اقوم ، اقص +++ تستعمل اسماء التفضيل كمؤشرات لغوية تساعد على تحقيق غاية الحجاج ( الدحض )
4- تبدو لهجة الكاتب في حجاجه جادة و غاضبة وموضوعية وذلك لاستعماله اسلوب الاستفهام و استعماله لحجج منطقية تحقق غاية الحجاج
5- الحياة بدون فن تعني عيشا هباء و العيش الهباء هو الموت ولذلك سوى الكاتب بين الحياة بدون فت و الموت
- سؤال أبدي رأيي
- إلى أي حد وُفِّقَ الكاتبُ في إقناعنا بأنَّ المُفاضِلَةَ بَيْنَ الكماليَّاتِ والضَّروريَّاتِ خَطَأَ ؟ هَلْ يُمكِنُ تَجاهُلُ سُلْمِ الْأَوْلَوِيَّاتِ في حياةِ الإنسان ؟
- هل يمكن للفنون الجميلةِ أنْ تزدَهرَ في مُجتمع فقير بائس، لا تَتَوَفَّرُ فِيهِ أَمَسُّ الحاجاتِ ؟
- ماهي الدعائم الأساسيَّةُ التي بَنَتْ عليها الشُّعوبُ المُتَقَدِّمَةُ نهضتها : العلم ؟ التعليم ؟ الإصلاح السِّياسِيُّ ؟ العَمَلُ ؟
ابدي رأيي :
ارى انه يمكن للفنون الجميلة ان تزدهر في مجتمع فقير بائس لا تتوفر
فيه امس الحاجيات لان الفن حسب عباس محمود العقاد من للضروريات
التي لا يمكن التخلي عنها فيمكن للفنون الجميلة ان تلبي الحاجيات الحسية
و الوجدانية لذات الانسان رغم ما يعيشه المجتمع من فقر و جوع . الك
يقل الامام حامد الغزالي ” من لم يحركه الربيع و ازهاره و العود و اوتاره
فهو فاسد المزاج ليس له علاج ” حيث يمكن معالجة هذا المجتمع بتفعيل
الفنون في مركباته و تنمية ملكات الابداع في النفوس فيتسنى للانسان ان
ينس و لو للحظة و حيرة بتذوق فيها مقطوعة غنائية او يمتع بصره فيها
بصدى روحي للوحة عجزت النفوس عن اللوح بمكبوتاتها فالفنون علاج
لكل آفة و داء فشتان بين مجتمع رغم ما تكبده من نكبات بحرص شديد
الحرص على صقل مواهب افراده و ذاك المعاصر الذي سيطرت عليه
الالة فصار افرادع يتسارعون لتحقيق حاجياتهم اليومية البسيطة و
يتناسون اهمية الفن و الجمال الحسي و الفكري