شرح نص الفندق الصغير – محور المدينة والريف ثامنة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للكاتب بوراوي عجينة يندرج هذا النص ضمن المحور الاول من كتاب النصوص نزهة القراءة لغة عربية – 8 أساسي – تعليم تونس
شرح نص الفندق الصغير – محور المدينة والريف ثامنة اساسي للكاتب والاديب التونسي بوراوي عجينة
:نص الفندق الصغير
التقديم:
نص سردي وصفي مقتطف من رواية الفندق الصغير للكاتب التونسي بوراوي عجينة: أديب تونسي ولد سنة 1951 بمدينة سوسة. أستاذ جامعي عضو في نادي القصة واتحاد الكتاب التونسيين من مؤلفاته : وجوه في المدينة، ممنوع التصوير. وله عديد من القصص القصيرة. و يندرج هذا النص ضمن المحور الاول المدينة و الريف 8 اساسي تعليم اعدادي تونس
الموضوع :
يصف السارد احد الفنادق القديمة الموجودة في المدينة و شدة علاقته به و بشخصياته ناكرا التحول المعماري الذي شهده هذا النزل و ما انجر عنه من مشاعر و واحاسيس بعد إعادة ترميم الفندق الصغير وأثره على جميع الشخصيات.
تقسيم النص
: المقاطع
الوحدات : حسب معيار الموصوف
1- من البداية الى الانانية و التوحش : حالة الفندق القديمة
2- من ربطت الى كذي قبل : حالة الفندق و شخصياته اثناء هدمه
3- بقسة النص : حالة الفندق الجديدة
:
: الشرح التحليل الاجابة عن الاسئلة
2 – جاءت الوحدة الأولى في النص، لتبين مكانة الفندق لدى الشخصيات المشاركة فيه وخاصة الراوي، حيث كان الفندق الصغير جامعا لكل أصدقاء الكاتب، فالفندق الصغير يحضنهم ويحميهم من الشتات، ويوفر لهم كل أسباب المحبة والمودة من نادل أو موظفات فيه. وكان الفندق سببا لتوفير الراحة والطمأنينة لرواده من مختلف الشخصيات، من سياح وأصحاب الحي.
3 – جاءت الجملتان الأخيرتان في الفقرة الأولى جملا مجملة، ترسم الملامح الجديدة للفندق وجوه العام بعد تغير صاحبه فكأن الصورة القديمة يفصل عنها الزمن قرابة الدهر البعيد…. فالصورة القديمة كانت مليئة بالمحبة والمودة والخصب والكرم، إلا أن الصورة اليوم كانت عكس ذلك.
4 – جاء في الوحدة الثانية رسم لمراحل هدم الفندق لإعادة ترميمه. ومن ذلك استعمل الكاتب العديد من القرائن الدالة على ذلك أغلبها قرائن حسية بصرية مثل قوله: »بينما الفندق محاط بصفائح المعدن والخشب العريضة ». أما على مستوى تأثير هذه التغييرات على الشخصيات فقد كان تأثيرا عميقا ويبرز ذلك أساس من خلال تفرق شمل الأصحاب بل وكأن الفندق الذي يمثل الأم، طرد أبناءه نحو الشارع ليجعلهم متسولين مشردين.
5 – جاءت الوحدة الأخيرة في النص لترسم لنا الملامح الجديدة للفندق بعد التجديد. ويبرز ذلك أساسا من خلال وصفه للأركان الجديدة التي أظيفت للفندق من خلال تقسيم الطابق الأول، فضلا عن بناء صيدلية وتخصيص مكان لصرف العملات الأجنبية، فضلا عن بناء متاجر عصرية. ولعل كل هذه التغييرات جاءت أساسا استجابة لمتطلبات الزمن العصري الجديد، ومتطلبات الحياة اليومية للفرد.
6 – استعمل الكاتب معجم الاستقباح والاستهجان والهجاء للتعبير عن تطور الخدمات في المدينة الحديثة. ويبرز ذلك في قوله : ساخت – تبدل – لا يعرف استخدامها
اتحاور مع اصديقائي :
ختم السارد بقوله و ساخت الارض ذاك اليوم تحت قدمي بهذه الجملة عبر لنا السارد عن مدى تاسفه و تحسره الشديدان على ما فعله اصحاب الاموال بالفندق الصغير الذي كان ملاذه وقت الوحدة و كان بامكانه الذهاب اليه لرخص الاسعار داخله فقد صار اليوم احد الفنادق الضخمة المتزامنة مع الحياة العصرية و الحديثة و حسب تعبير الكاتب نستنتج انه من دعاة المحافظة على مظهر المدينة التقليدي و انا اشاطر رايه لما يوجد في الحياة العصرية من ازدحام شديد و اكتضاظ مزعج فقد صار سكان المدينة خليطا فلا تربط بينهم رابطة انتماء الى مكان فقد قل التآلف و الانسجام بينهم اضافة الى ازمة في السكن و غلاء ايجار الشقق و كثرة التلوث