شرح نص المرأة في الاعلام الروسي 9 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – محور المرأة في المجتمعات المعاصرة – مع الاجابة عن الاسئلة – تاسعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص المرأة في الاعلام الروسي 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة للكاتب اولجا فارونيتا
نص المرأة في الاعلام الروسي
النص:
في حقبة التسعينات، تفاقمت عملية تنميط النساء في وسائل الإعلام الروسية: فتم تقديم المرأة إما في المطبخ أو بين الأطفال أو بضاعة مثيرة، وكان ذلك واضحا على وجه الخصوص في المجلات النسائية المخصصة لتعليم المرأة، كيف تكون جميلة، وكيف تكون دمية مغرية مثيرة، وكيف يكون هدف حياتها أن تكون مسلية للرجل، وأن تقدم له أكبر قدر من الاستمتاع واللذة، وأن تخفف من الضغط النفسي لديه، وأن تغسل قمصانه بشكل صحيح (…) وعلى شكل إضافات ثقافية، يتم تقديم التنجيم وقراءة الكف بينما لا يوجد في هذه المجلات، ولو جزئيا، مكان لتقديم النصائح التربوية ليس للمرأة العاملة فقط، وإنما أيضًا للمرأة الأم، وهو الدور الذي يمكنه أن يبعد النساء ولو قليلاً عن دائرة خدمة الرجل. أما الخطر الأكبر فيأتي من أغلفة هذه المجلات بصورها الفخمة الناعمة
التي تجذب الفتيات المراهقات وتعلمهن كيف يسرن ويتمايلن في إغراء وإثارة . أما في الإعلانات فكثيرا ما يتم الإعلان عن البضاعة باستخدام رموز أو مواقف مثيرة. وفي تسعين بالمائة (90%) من الحالات يكون الطعم” هو جسد المرأة. وأنا لا أقصد هنا إطلاقا الحالات التي يتم فيها استخدام الأنوثة الطبيعية للمرأة في خدمة الإعلانات الخاصة بأدوات التجميل ولكنني أتحدث عن المواقف والحالات الشائعة في وسائل الإعلام حين يتم الإعلان عن مواد البناء أو الكمبيوتر أو السيارة أو الأثاث المنزلي أو البضائع الصناعية الأخرى على خلفية من الفتيات الجميلات المرتديات مايوهات البكيني أو العاريات تماما وفي أوضاع مثيرة، في الوقت الذي لا يمكن إطلاقا أن نرى فيه جسدا رجاليا عاريا في المواد الإعلانية عن السيارات ومواد البناء. وهناك آلية بسيطة جدا تعمل في حالة الإعلانات المجنسنَةِ : فالجسد النسائي الجذاب يُضفي الجاذبية على البضاعة التي يتم الإعلان عنها، فحين يقوم المشتري بتأثير هذا الإعلان بشراء “باركية” أو “سيراميك” أو حتى “جرانيت” فهو في وعيه الباطن كما لو كان يشتري أو يمثلك تلك المرأة الجميلة بصورتها الموجودة عليها في الإعلان. وقد قام أحد الصحفيين، وعلى نحو مباشر باعتبار الغريزة الجنسية محركا للاشهار، قائلا: «إن جعل الإعلان مغريا ومثيرا… أمر لا يَضُرُّ أي أحد بشكل موضوعي والشخص محدود الأفق فقط هو الذي يمكنه أن يرى فيه شيئًا ذميما سافلاً منحطا… … متجاهلاً أن أي تصوير تعطي للمرأة يعتمد على نوع جنسها تم تحديده في قرار الأمم المتحدة الخاص بـ “اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بأنه تمييز عنصري على أساس النوع الجنسي وذلك يعني أن الإعلان الذي يتضمن
تصويرا نمطيا للنساء والرجال أو الذي يستخدم الشكل الجنسي للنساء ولأجسادهن يخالف المعايير
التشريعية لعملية المساواة.
أولجا فارونينا، ترجمة: د. أشرف الصباغ
حرية الكلمة والشكل النمطي للمرأة في وسائل الإعلام مجلة “الثقافة العالمية” العدد 07 ديسمبر 1999
:تقديم النص
النص مقال روسي مترجم للغة العربية يحمل عنوان حرية الكلمة و الشكل
النمطي للمرأة في وسائل الاعلام الروسي للكاتبة اولجا فارونيتا و قد تم
ترجمة هذا النص من طرف الدكتور اشرف الصباغ و نشره بمجلة الثقافة
العالمية تحديدا بالعدد 97 لسنة 1999
:موضوع النص
تستنكر الكاتبة الصورة النمطية للمرأة المثيرة التي تروجها المجلات الروسية
و وسائل الاعلام و الاشهار معتبرة ان في ذلك اعتداءء على حقوقها كإنسانة و ضرب لمكاسبها
نص المرأة في الاعلام الروسي للكاتب اولجا فارونيتا
التقسيم النص :
المقاطع :
حسب معيار بنية النص التفسيري
الوحدة الاولى : من سطر 1: العرض المجمل للفكرة
الوحدة الثانية : سطر 2 الى سطر 28 : التفصيل و عرض الامثلة
الوحدة الثالثة : بقية النص: التعليققق
:الشرح التفصيلي
ابدي رأيي :
1- ترفض الكاتبة اولجا فارونيتا المرأة في بعض المجلات دون غيرها
فأرى انها عددت بعض مجلات تنميط النساء و خاصة في المجلات النسوية
الروسية و في الاشهار في اغلب المجلات حاصة في الاعلام و نفت من
ناحية اخر تلك الافكار السقيمة التي تمنع ظهور المرأة في الاعلام .. حيث
اكدت على عدم ظهور المرأة التي ارتدت ثوب المهنة التي تظهر فيه في
صور خليعة مهينة لصورة المراة خاصة على اغلفة المجلات النسوية
التي تزدان بصور فخمة لفتيات فاتنات مغريات خاصة في المجالين
الاسري و الثقافي فحولتها وبنات جنسها الى دمى مجردة من اي معنى
انساني من خلال تقديم المرأة
اما في المطبخ او بين الاطفال، اما عن الاشهار فحدث و لا حرج و لعلي لا
اجانب الصواب.. فقد قالت الكاتبة “اولجا فارونيتا” ان 90٪ من الحالات
يكون الطعم هو “جسد المرأة” التي تعرض للبيع ككل بضاعة وتروج كانها
سلعة من السلع المعروضة باغراءات فكأنها تدعوك الى نفسها .. و هكذا
فإن المرأة حسب رأيي الكاتبة تعاني من تنميطها في الاعلام فكيف يبقى
للمرأة اما او اختا او بنتا او زوجة و حرمة في مثل هذه الصور المهينة