شرح نص عن انثوية الابداع والعلم 9 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – محور المرأة في المجتمعات المعاصرة – مع الاجابة عن الاسئلة – تاسعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص عن انثوية الابداع والعلم 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة للاديب والشاعر اليمني عبد العزيز صالح المَقالِح
: التقديم : نص عن انثوية الابداع والعلم للاديب والشاعر اليمني عبد العزيز صالح المَقالِح
عبد العزيز صالح المَقالِح (1937 – 28 نوفمبر 2022)، أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب. تولى رئاسة المجمع العلمي اللغوي اليمني. يُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث. ويُعتبر «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة»، وتدين له أجيال من شعراء اليمن الشباب بالأبوة الرمزية.
المسيرة المهنية
بدأ كتابة الشعر عندما بلغ الرابعة عشر، ودرس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء. تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، وفي عام 1973 حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة «أن يحرمونا يا حبيب الغرام» وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي. عُين عُضواً في الهيئة الإستشارية لمشروع «كتاب في جريدة».
المناصب
عمل أستاذاً للأدب والنقد الحديث في كلية الآداب – جامعة صنعاء.
رئيس جامعة صنعاء من 1982 – 2001.
رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني.
عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
عضو مؤسس للأكاديمية الدولية للشعر في إيطاليا.
عضو في مجمع اللغة العربية بدمشق.
عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.
المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية اليمنية علي عبد الله صالح منذ عام 2001.
الجوائز والأوسمة
حصل على جائزة لوتس للأدب عام 1986م.
حصل على وسام الفنون والآداب – عدن 1980م.
حصل على وسام الفنون والآداب – صنعاء 1982م.
حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
حصل على جائزة الفارس من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو)، 2004م.
حصل على جائزة الشعر من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية 2010م.
: نص عن انثوية الابداع والعلم
: النص
أسئلة كثيرة تتوارد إلى ذهني في محاولة لاكتشاف إجابات تبحث عن الأهداف الكامنة وراء الحماسة الطاغية لإعطاء المرأة ما لا ترغب فيه من أدوار وما لا تقبله من سلطات لا سيما تلك المرأة العاقلة التي تدرك بضميرها الإنساني أن الحرمان الذي عانت منه في بعض العصور أو حتى في كل العصور لم يكن يحدث إلا عندما يفقد الرجل نفسه القدرة على مواجهة التخلف ويصبح هو . نفسه ضحية ذلك التخلف، وحين كان يدخل مع المرأة شريكا في مملكة العذاب والغياب. لقد كان تاريخ الإنسان على الأرض معركة دائمة يقوم بها الاثنان: الرجل والمرأة يعاركان فيها وحوش الغابات ووحوش البشر، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتحمل الرجل وزر ما حدث للمرأة من حرمان وإقصاء وأي محاولة يقوم بها الرجل أو تقوم بها المرأة لاستغلال ما تعرضت له النساء في وقت من الأوقات أو في أي عصر من العصور هو استغلال مدان ولا يترتب عنه أي انتصار للمرأة، بل العكس من ، ربما فتح الباب لسجال طويل تخسر المرأة معه في عملية معاكسة الكثير مما حققته
ذلك وما سوف تحققه في المستقبل.
إن المرأة إنسان قبل أن تكون أنثى، وإنسانيتها تمنعها من الوقوف عند الماضي، والتفكير في الانتقام الدهور من الحصار والعذاب قبعت فيها المرأة وحيدة وصابرة وصامتة ” ويكفي أن المرأة العربية قد حققت في الآونة الأخيرة حضورا أدبياً مثيرا للانتباه وأنها لم تعد في ما تكتبه صدى للرجل، وهذا لا يعني أنها صارت تكتب أدبا أنثويا “ينضح بالماسي والفواجع النسوية والأحزان الجسدية” أو “أن المرأة تسعى إلى الحديث عن العلم بصوت الأنثى” وكأن العلم يحتمل التمايز والتعدد في الرؤى والاستنتاجات، وما يدخل في هذا المجال من تخرصات تعمل جاهدة على تقسيم الجهد الإنساني وبعثرته
وايجاد نوع من الخلافات أو الاختلافات المؤدية إلى إفشال هذا الجهد المشترك وتحطيمه. ليس المهم أن تحتل المرأة في حياتنا الراهنة مواقع سيادية بارزة، وإنما المهم أن تكون جزءا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية أو على الأقل بدأت تشهدها، وفي تقديري أن قلة قليلة من أفراد هذه المجتمعات هي التي مازالت تريد للمرأة أن تحيا مرحلة “الحريم”.
عبد العزيز المقالح
مجلة الكويت – ص 41 العدد 254
أسئلة نص : عن انثوية الابداع والعلم
:أستعد
- عد إلى المعجم واشرح كلمتي اغتراب، وسجال.
..2 قدم الكاتب رأيا مخالفا (أطروحة (مدحوضة) ثم قدم رأيه مدعوما بحجج وأخيرا ختم بنتيجة بين حدود كل قسم.
3 طرح الكاتب مجموعة من الأسئلة استخرجها في جدول وابحث لها عن إجابة من النص أو من خارجه.
أبني المعنى :
- لماذا يرى بعض الرجال أن العصور التي انقرضت كانت عصور تحقير المرأة وأن العصور القادمة ستكون عصور تحقير الرجال ؟
.2 ما هي الحجج التي قدمها الكاتب لدحض أطروحة خصومه ؟ - هل تناقض الكاتب مع نفسه عندما رفض من جهة أن يفرد للمرأة عالما خاصا ومن جهة أخرى تحدث عن أدب أنثوي ؟ قدم مستنداتك في ذلك.
.. بدا الكاتب رافضا لتقسيم العالم الإنساني إلى عالم ذكري، وعالم أنثوي تتبع ذلك في ثنايا كامل النص.
أبدي رأيي :
- هل توافق الكاتب في قوله إن إنسانية المرأة تمنعها من الوقوف عند الماضي والتفكير في الانتقام؟ ألا ترى في ذلك محاولة للإقلاع وتجاوز أزمة مختلقة؟
- ألا ترى في تقسيم بعض المفكرين الأدب إلى أدب ذكري ي وأدب أنثوي تجنيا ؟
أستثمر وأوظف :
- في الصف: ليس المهم أن تحتل المرأة في حياتنا الراهنة مواقع سيادية بارزة وإنما المهم أن تكون جزءا من عملية التغيير والتطور التي تشهدها المجتمعات العربية بين ذلك من خلال مثالين مستمدين
من الواقع.
2 خارج الصف: قم بتجميع أسماء لعشرة أديبات أو شاعرات عربيات واذكر بعض مؤلفاتهن.
أستفيد :
أجمل ما قيل في المرأة: ا
- “عندما تبكي المرأة… تتحطم قوة الرجل” شكسبير
- المرأة مثل العشب الناعم ينحني أمام النسيم ولكنه لا ينكسر للعاصفة”.
لا تكون المرأة أما بولادتها بل بتربيتها لأولادها”.
لو جردنا المرأة من كل شيء لكفاها شرف الأمومة”.
أتعهد لغتي :
الشجع
في مملكة العذاب والغياب بين هاتين اللفظتين قام سجع ويعرفه البلاغيون أنه توافق الفاصلتين أو الفواصل في الحرف الأخير والفاصلة في النثر كالقافية في الشعر وموطن السجع النثر وأحسنه ما تساوت فقراته كقوله تعالى (في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود). هو من المحسنات البديعية التي يمكن أن تعتمد عليها أحيانا في تحاريرك لتجود صياغتك وتجعلها شاعرية تسحر الألباب .