شرح قصيدة معلمة لاجئة 9 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – محور المرأة في المجتمعات المعاصرة – مع الاجابة عن الاسئلة – تاسعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص معلمة لاجئة 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات المعاصرة للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد
قصيدة معلمة لاجئة
:القصيدة
مع الفجر، والفجر لا يُشعره
مع الفجر، راقبتها تعبر
على وجنتيها احمرار يذوب
وفي مقلتيها، رؤى تنحر
إلى أين؟ قبل انبلاج الصباح
إلى أين هذا السرى المبكر؟
إلى أين مرت كرجع الصدى
يردده جبل مشجر؟
تخطى الطريق.. ومن لوعة
تكاد، دموع الأسى تَطْفِرُ
فقيل لها في شقوق الخيام
ثلاميذ، من أجلها بكُرُوا
تعَذِّبُ في البرد أجسامهم
وأقدامهم من دم تقطر
تلاميذ كان لهم موطن
عزيز… بآبائهم. يفخر
أفاقوا على صرخة النائبات
يُرجعُها القدر المنذر
أفاقوا… إلى حيث لا يعرفون
يضمُهُمُ السَّيْسَبَ المُقْفر
لقد شاء هذا الزمانُ المُشِتُ
بأن يستَتَارُوا، وأن يُقهَرُوا
تلاميذ في عصفة الكارثات
على هجر أوطانهم أجبروا
إلى أن تلاقوا هنا.. في الخيام
يضمُّهُمُ الهدف الأكبر
فقد علموا من دروس الفتاة
بأن لا يذلوا وأن يصبر
وا تقول لهم، وهي تلقي الدروس
وأعينهم نحوها تَنْظُرُ
أحياء روحي لا تيأسواء
ولو شمل العالم المنكر
وكونوا كفجر الحياة الوضي
يُداعية الأمل النير
صغاري: غد لكم، فاعْمَلُواء
على خير أوطانكُمْ تُنْصَرُوا
أحياء روحي أنا شمعة
تُضِي ولكنّها تُصْهَرُ
تقول وأطفالها يُنْشِدُونَ.
وإن كررت قولها كرروا
هارون هاشم رشید
المجموعة الشعرية الكاملة دار العودة بيروت
1981
تقديم القصيدة:
قصيدة عمودية وصفية نظمت وفق تفعيلة بحر المتقارب
ذات طابع سياسي للشاعر الفلسطيني المعاصر
للشاعر الفلسطيني هاورن هاشم رشيد هذه القصيدة مقتطف من مجموعته الشعرية الكاملة
هارون هاشم رشيد (1927 – 27 يوليو/تموز 2020) هو شاعرٌ فلسطيني من مواليد حارة الزيتون بمدينة غزة، وهو من شعراء الخمسينات ممن أطلق عليهم شعراء النكبة أو شعراء العودة. يمتاز شعره بروح التمرد والثورة ويعد من أكثر الشعراء الفلسطينيين استعمالاً لمفردات العودة حتى أطلق عليه الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة لقب (شاعر القرار 194) “قرار الأمم المتحدة حول حق العودة”
أصدر عشرين ديواناً شعرياً، وشغل منصب مندوب فلسطين المناوب بجامعة الدول العربية. وهو حاصل على وسام القدس للثقافة والفنون والآداب من الرئيس الفلسطيني عام 2016، واختير كشخصية العام الثقافية من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية عام 2014، وحائز على وسام القدس للعام 1990.
:موضوع القصيدة
معاناة الاطفال الفلسطنين في الملاجئ و دور المعلمة
في مواساتهم و حثهم علي الصمود و الكفاح من اجل حرير الوطن
:تقسيم القصيدة
المقاطع
حسب معيار الضمائر
من ب 1 الي ب 6 // ضمير الغايب الؤنث هي
من ب 7 الي ب 14 – ضمير الغائب هم
البقية // ضميرا الغائب عي + هم