شرح قصيدة حرية شعب – تندرج ضمن المحور الثالث – محور الشعر الوطني – مع الاجابة عن الاسئلة – أولى ثانوي – تعليم تونس
شرح قصيدة حرية شعب
تقديم النص الشعري :
قصيدة شعرية حديثة تعتمد نظام السطر
موضوع قصيدة حرية شعب :
تطرح شاعرة “فدوى طوقان” قضية حرية من أجل دفاع عن حريتها وحرية شعبها
تقسيم النص الشعري حرية شعب :
المعيار: حسب معيار المضمون
1 – من س 1 إلى س 7: ترديد الشاعرة لصوت الحرية رغم قسوة وصعوبة الظروف التي تحيط بها
2- من س 8 إلى س 12: نضال الشاعرة من أجل حفر اسم الحرية في كل الأماكن
3- البقية: استمرار الشاعرة في النضال، رغم مظاهر المعاناة، لأجل أن ترى وطنها محررا بدما الشهداء
أسئلة النص الشعري:
1- لماذا قسمت الشاعرة القصيدة إلى مقطين كبيرين ؟ ما هو المقطع الصغير الذي يتكرر في
كل منهما ؟ وكيف ارتبط بما سبقه من أسطر شعرية ؟
2- أحص الكلمات التي تكررت وبين دور التكرار في إيقاع القصيدة وأثر ذلك في نفس القارئ
3- تكرر الناسخ (ظل) في القصيدة. استخرج الخبر المتعلق بكل واحد ثم استخلص من مدلوله
ما يتطلبه طريق الحرية من تضحيات
4- تتغنى الشاعرة بالحرية على لسان الشعب، ما هي العناصر الطبيعية التي استعانت بها لتأليف
جهد جماعي ؟ وما رأيك في لجوء الشاعرة إلى هذا الأسلوب ؟
5- استخلص من النص معاني الوطنية وبين مدى تشبث الشاعرة “أو الشعب” بهذه المعاني
الإجابة على أسئلة القصيدة :
2- لقد اعتمدت الشاعرة في القصيدة جمل فعلية كثيرة منها: أردده، أظل،
أحفر، أناضل يمتد يكبر، يظل، يغطي، أرى، يهرب، يدك… والغاية من
ذلك هو إصرار الشاعرة القوي في التمرد على القهر وتحويل صوتها إلى أفعال لتصل الي مبتغاها
4- أرى الحرية الحمراء تفتح كل باب الليل يهرب الضياء يدك أعمدة
الضباب إن هدف الشاعرة من توظيف هذه الصور الشعرية هو
التعبير عن الوضو الذي يعيشه وطنها وكذا تقريب القارئ من ذلك
5- أن الشاعرة ظلت مصرة على ترديد صوت الحرية ليصل إلى أبعد
مدى في وطنها، وذلك بهدف تحريره من العدوان والقهر الذي
يمارس عليه من طرف المحتل الغاصب
من هي فدوى طوقان؟
فدوى طوقان (1917 – 2003) من أهم شاعرات فلسطين في القرن
العشرين من مدينة نابلس وهي من عائلة فلسطينية معروفة، ولقبت
بشاعرة فلسطين، حيث مثّل شعرها أساسًا قويًا للتجارب الأنثوية في الحب
والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع
كانت فدوى طوقان واحدة من أبرز شاعرات فلسطين، إلى
جانب كل من للي كرنيك وسميرة الخطيب وليلى علوش. وفي مساء
السبت الثاني عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2003 ودعت
فدوى طوقان الدنيا عن عمر يناهز السادسة والثمانين عامًا قضتها مناضلة
بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وكُتبت على قبرها قصيدتها المشهورة:
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ثراها أذوب وأفنى
وأبعث عشبًا على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي
ترابًا، وعشبًا، وزهرة