أكدت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، أهمية إعادة تعميق الوعي البيئي لدى
التونسيين وخاصة لدى الناشئة، باعتبار أن الحفاظ على البيئة مشروع
مجتمعي يهم كل الفئات
مجسّم ‘لبيب’ يعود مجددا
وشددت الشيخاوي، في تصريح إعلامي على هامش ندوة صحفية بمنتزه النحلي خصصت للإعلان عن إطلاق مجسم البيئة “لبيب” ومشروع التربية البيئية من أجل متوسط مستدام، على دور المواطنين والبلديات
ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني في صيانة المنتزهات الوطنية التي شهدت تدهورا كبيرا خلال السنوات الفارطة وإعادة تهيئتها
ومن جهته أكد وزير التربية، فتحي السلاوتي، على ضرورة إدراج التربية البيئية ضمن “المناهج التعليمية في تونس” وتحيين محتويات الكتب المدرسية لتواكب التحديات البيئية مشددا على الدور الهام للمؤسسات التربوية في تجذير الوعي البيئي وترسيخه لدى الناشئة وتوعيتهم بالأخطار المحدقة
بالبيئة على المستويين الوطني والدولي، مؤكدا في هذا الصدد أن النوادي البيئية لها دور مهم في هذا المجال في المؤسسات التربوية بالشراكة مع البلديات والمجتمع المدني