شرح نص رسالة اعتذار – محور المدرسة سابعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للكاتب مسعودة أبو بكر يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية – 7 أساسي – تعليم تونس
شرح نص رسالة اعتذار – محور المدرسة سابعة اساسي للكاتبة التونسية مسعودة أبو بكر
:نص رسالة اعتذار
مسعودة أبو بكر «عقد المرجان» – ج 1 – مطبعة الخدمات السريعة – تونس – الطبعة الأولى – مارس 2000
:النص
تلح على رغبة شديدة في الاعتذار، غير أن المعني بهذا الاعتذار لا أتصوره يذكرني أو يذكر خطئي في حقه… فضلا عن كون السنين قد
باعدت بيننا. أرغب في الاعتذار لأساتذة ابتلاهم الله بوجودي في فصولهم، فكلما ذكرت موقفًا من مواقفي الطائشة حيال بعض أساتذتي،
يندى جبيني خجلا وندما.
من أذكر تحديداً أستاذ في مادة التاريخ، وأنا بالمرحلة الثانوية. أذكرُ ملامحه، وقد كساها الجد، وهو يقف منتصبا يطوي بنا الزمن القهقرى، يغزو أدمغتنا بـ بسير أسلاف أسلافنا … ويملأ السبورة بأرقام يردفها بحرفي ق . م .»، وكان يسبر مدى استيعابنا للدرس بدعوة بعضنا لاستظهار ما
حفظ.
وأذكر مرة درساً استعصى عَلَيَّ حفظه، إِذْ كان يزخر بالأرقام، وبأسماء غريبة لآلِهَةِ الإِغْرِيقِ أو الرومان… ووقع اختيار الأستاذ علي..
: تقديم النص
هذا النص رسالة اعتذار للكاتبة “مسعودة أبو بكر” : كاتبة تونسية ولدت سنة 1954، لها مجموعات قصصية منها «طعم الأناناس » و «وليمة خاصة جدا» وروايات: «ليلة الغياب» و«طرشقانة» و«وداعاً يا حمورابي»، كما صدرت لها مسرحية «اسمع ياسيزيف» ومجموعة شعرية بعنوان «الؤلؤ جيد النظم» ومجموعة مقالات عقد المرجان ومنها أخذ النص.
: موضوع النص
: الموضوع
ذكريات الراوي أيام الطفولة في المدرسة
:تقسيم النص
: المقاطع
من السطر 1 الى سطر 5: البداية: تحديد طرفي رسالة الاعتذار
من السطر 6 الى سطر 18 : ذكر الحادثة التي تعرضت لها الكاتبة
البقية: العودة الى الاعتذار من جديد
: الشرح التحليل الاجابة عن الاسئلة
الوحدة الاولى :
رغبة شديدة في الاعتذار ارغب في الاعتذار : اصرار على طلب العفو اعتراف بالخطأ و ندم على ما فعلته في الماضي خطئي في حقه: تعرف الساردة انها كانت تلميذة مشاغبة مشاكسة طائشة ++ الساردة تتحدث عن نفسها و عن ايام المدرسة مصرة على إظهار ندمها و عدم قدرتها على نسيان ماضيها الدراسي
الوحدة الثانية :
الكاتبة: اراوغ في تبرير عدم حفظي اتهام الاستاذ بالكذب و الكفر الفرار من القسم استاذ التاريخ : ملامحها كساها الجد منتصبا يطوي بنا الزمن يغزو ادمغتنا++ ينجز الاستاذ درسه بطريقة عادية و كما ينبغي
رغم جدية الاستاذ بدت الساردة جريئة و مشاغبة
الوحدة الثالثة :
ليت و لو: تتمنى الساردة العودة الى الماضي لتغير سلوكها: ندم شديد على تصرفها ايام المدرسة
++ عدم نسيان الساردة لهذه الحادثة دليل على اهميتها في تغير مجرى حياتها
2- ” الاعتذار / خطئي / مواقفي الطائشة / يندى جبيني خجلا وندما “ تمثل هذه المفردات عن تغير نظرة الساردة الى سلوكها في المدرسة. كما يبدو ان سبب تغير وجهة نظر الساردة حيال اعمالها في المدرسة يعود بالاساس الى تفطنها الى اخطائها في السابق التي ارتكبتها الامر الذي جعلها تراجع نفسها
3- تشاهد الكاتبة متى ما كانت في المدرسة ان دراسة التاريخ في الزمان الماضي « ارهاق للادمغة بحفظ الاباطيل » الامر الذي جعلها لا تحفظ الدرس، إضافة الى كونه ممتلئ بالارقام وذلك غير ممكن ان يكون مبررا لعدم حفظها له
4- ” ملامحه قد كساها الجد / يقف منتصبا … » تمثل هذه المقتطفات ابرازا لملامح المدرس. فهو معلم يتسم بالجد والعمل الكاد، وبالتالي فان الجدية من التلاميذ مطلوبة، وبالتالي فان جدية الاستاذ قوبلت بتهاون التلاميذ وهو ما اثار الحادثة. فلولا تلك الجدية لما وجدت رسالة الاعتذار هذه
5- ترى الساردة ان المعلم كان محقا في جده من اجل ايصال المعلومة وتعليم اقرانها. فهي ترى في المعلم اليوم انه محل تبجيل واحترام وتقدير لانه اعطى جهده الكثير ولم يتهاون في ايصال المعلومة لتلاميذه
6- من اهم الدروس التي يمكن للفرد ان يستخصلها من خلال هذا النص هي ضرورة العمل بجد وثبات مع الاساتذة وعدم التهاون في انجاز الفروض المنزلية والكد والجد من اجل تحصيل المعرفة مهما كانت انواعها خاصة التاريخ. بمادة التاريخ يمكن لك ان تفهم الماضي الحاضر و تتوقع المستقبل