شرح نص كل آمالنا فيك – محور الأسرة سابعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للكاتب يحي حقي يندرج هذا النص ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية – 7 أساسي – تعليم تونس
شرح نص كل آمالنا فيك – محور الأسرة سابعة اساسي للكاتب والاديب المصري يحي حقي
:نص كل آمالنا فيك
كلّ آمالنا فيك
التقديم:
نصّ قصصيّ للأديب المصري: ” يحي حقي: ( 1905⇦ 1992 ): أديب مصري ولد بالقاهرة درس الحقوق واشتغل بالمحاماة والإدارة، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي. رأس تحرير مجلة (المجلة). نشر قصصا متعددة في الصحف ثم صدرت ضمن مجموعات منها: «صح النوم» و«أم العواجز» و«دماء وطين» ودمعة فابتسامة» و«قنديل أم هاشم» وهي أشهر قصصه ومنها أخذ هذا النص. ” استمدّ من رواية: ” قنديل أمّ هاشم ” هذا النص الذي يندرج ضمن المحور الاول الاسرة سابعة اساسي تعليم تونس: ” “
الموضوع:
تضحية أبوين فقيرين في سبيل دراسة ابنهما.
:تقسيم النص
المقاطع:
حسب معيار البنية الثلاثيّة للسّرد
1⇦ كان…….قرار: وضع البداية ( مرحلة الهدوء ): التفكير في دراسة الطبّ
2⇦ ظلّ……. كلّ آمالنا فيك: سياق التحوّل: السّفر بعد عناء
3⇦ البقيّة: وضع الختام ( عودة الهدوء من جديد ): العودة و النّجاح
أو
حسب معيار الزمان
1⇦ ما قبل السّفر
2⇦ السّفر
3⇦ ما بعد السّفر
:تحليل النص
التحليل:
2⇦ استعمل الاب اسلوب التوليد والاستفهام من اجل التعبير عن الحيرة الداخلية التي يعيشها. فالاب قد فكر في هجرة ابنه الى اوروبا لكنه كان يفكر في كيفية جمع المال والاستعداد لهذا السفر المكلف.
3⇦ ساهم اقتراب العام الدراسي الجديد دون تحديد الاختيار الدراسي في دفع الاحداث بطريقة كبيرة، فلولا ذلك لما فكر الاب في هجرة الابن وسعيه في جمع المال والتضحية مع زوجته في سبيل نجاح ابنهما.
4⇦ ساهمت الام في بناء نجاح ابنها من خلال بيع حليها بين ساهم الاب في هذا النجاح من خلال جمع المال عن طريق العام الجاد والشاق والمتواصل من اجل كسب المال. التضيحة لا تعني فقط التضحية المادية وانما ايضا التضحية النفسية، فقد حاول الابوان قدر الامكان الصبر على فراق ابنيهما.
الشّرح
المقطع الأوّل: وضع البداية
كان: ناسخ فعلي يفيد المُضيّ / الحكي
يدخل / تصدّ / يستقرّ: تواتر الأفعال
الأسرة كلّها: مركّب توكيدي يفيد التأكيد
تصدّ: تمنع / ترفض
لم = نفي + جزم
تواتر الأفعال: …..أعمال / أحداث
إسماعيل / الأسرة / الأب / الأمّ….. شخصيّات
الماضي: ….. إطار زماني
المنزل: …..إطار مكاني
توفّر مقوّمات القصّ في هذا النصّ
النصّ ذو بنية قصصيّة
الشخصيّة الرئيسيّة: إسماعيل
مشروع الشخصيّة: دخول مدرسة الطبّ
قام السّارد في وضع البداية بتحديد الأطر الزمنيّة و المكانيّة، كما قام بإبراز الشخصيّة الرئيسيّة و بيّن مشروعها.
انتهى وضع البداية بسلسلة من المواقف المتأزّمة، أهمّها رفض مدرسة الطبّ قبول إسماعيل و بقاؤه حائرا لا يدري ما يفعل.
هذه الحيرة دفعت بأبيه إلى التفكير في حلّ ( إرساله إلى الخارج )، و هكذا وقع الرّبط بين وضع البداية و سياق التحوّل، الذّي بدأ بجملة من الأسئلة التّي أقضّت مضجع الأب.
يتحرّك المقطع الأوّل وفق ثنائيّة: الرّغبة و الاستحالة
الرّغبة: في دراسة الطبّ ( مشروع الشخصيّة )
الاستحالة: استحالة تحقيق الشخصيّة لمشروعها ( رفض مدرسة الطبّ )
المقطع الثّاني: سياق التحوّل
ظلّ: ناسخ فعلي
أ / هل: حرفا استفهام
لماذا / متى: أسماء استفهام
الحيرة
امتداد الزّمن ( البحث عن حلّ ) يدلّ على شدّة حيرة الأب
الاستفهام هنا يُعبّر عن حيرة الأب أمام هذا النّقص ( عدم تمكّن الابن من تحقيق مشروعه )
سيُحاول الأب تجاوز هذا النّقص عن طريق البحث عن حلّ
هذا البحث لن يكون سهلا، ذلك أنّه قد اصطدم بموانع موضوعيّة:
⇦ شيخوخة الأب
⇦ فقر العائلة
إنّ هذا الحلّ الذّي توصّل إليه الأب كان حلاّ صعبا، فقد نتجت عنه:
⇦ معاناة ماديّة: ” و جمع الأب كلّ ما استطاع جمعه من مال و باعت أمّه حُليّها “
⇦ معاناة معنويّة: تظهر في ما سيُحدثه الفراق من لوعة و ألم و حزن
يكشفُ هذا المقطع عن قيمة الترابط الأسري و جدوى التّعاون بين أفراد الأسرة في أفراحها و أتراحها.
إنّ مرحلة سياق التحوّل يتمّ فيها بحث عن الحلول المُمكنة لسدّ ذلك النّقص و لتحقيق ذلك المشروع الذّي تبتغيه الشخصيّة.